(ISO 9001:2015) نظام ادارة الجودة
1. مقدمة:
نظام إدارة الجودة (ISO 9001:2015) ، نظام إداري كامل يطبق على مستوى المؤسسة بالكامل بهدف تحقيق متطلبات الزبون بمستوى جودة عالي ومقبول وذلك من خلال تطبيق نظام للجودة على كل مراحل تقديم المنتج أو الخدمة ويعتبر من أنجح الأنظمة الإدارية التي حققت انتشارا وثباتا خلال السنوات العشرين الأخيرة بما يمتاز به من قابلية للتطبيق على كل المؤسسات أيا كان مجال عملها أو نشاطها أو حجمها أو طبيعة منتجها أو خدماتها، لذلك تسعى المؤسسات تطبيق النظام وهى على ثقة من إمكانية تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الزبون وعلى المؤسسة نفسها وذلك من خلال نظام إداري ذو ثبات واستقرار عالي يقود المؤسسة إلى منافسة حقيقية ومشروعة مع مثيلاتها في مجال العمل.
تُعد متطلبات المواصفات القياسية الدولية في ادارة الجودة خلاصة الفكر البشري في العلوم الادارية والعلوم الهندسية في ادارة المنظمات على اختلاف انواعها واحجامها ومهما كان تخصصها.
2- أهمية الالزام في حصول الشركات على شهادة الجودة الدولية
أن الحكومات في أغلب دول العالم (بضمنها الدول الأوربية) لم تجد خيارا أفضل من إلزام المؤسسات بالحصول على شهادة الجودة الدولية، واليوم هناك الكثير من الدول (بضمنها دول الخليج) أصبح الالزام شرطا لاستمرار المؤسسات في العمل لديها.
منذ صدور اول مواصفة في إدارة الجودة في عام 1987 والعالم مهتم بتطبيق نظام إدارة الجودة في كافة المؤسسات بغض النظر عن أنواعها وأحجامها، ويعتبر قرار الاتحاد الأوربي في عام 2000 بوجوب الحصول على شهادة الجودة الدولية، حيث تضمن قرار الاتحاد الأوربي ما ينص على عدم التعامل مع اي كيان ما لم يكن حاصلاً على شهادة الجودة الدولية، وسبق هذا القرار اتفاقية الكات لتنظيم التجارة الدولية حيث اشترطت على الشركات حصولها على شهادة الجودة الدولية لأغراض دخول الأسواق العالمية وكذلك منظمة التجارة العالمية عام 2005.
اليوم، وبعد مرور ثلاثون عاماً، هناك حوالي مليوني شركة في مختلف المجالات حصلت على شهادة الجودة الدولية، والتي أصبحت بمثابة جواز مرور لا يمكن الاستغناء عنه لدخول الأسواق العالمية.
3. متطلبات التأهيل للحصول على شهادة الايزو (ISO 9001:2015).
للحصول على الشهادة عدة مستلزمات هي:
قناعة الإدارة العليا بجدوى الحصول على شهادة الأيزو واصرارها للحصول عليها، وتذليل العقبات التي تعترض ذلك.
توفر تخصيصات مالية لتغطية نفقات التأهيل.
تشكيل لجنة عليا من ذوي الخبرة والممارسة (لجنة ادارة الجودة).
تسمية (ممثل الإدارة للشركة ويكون غالبا مدير السيطرة النوعية ومنحه الصلاحيات اللازمة).
تسمية مدققين داخليين عددهم (من 5 الى 10) كادر واشراكهم بدورة التدقيق الداخلي.
تكليف جهة استشارية متخصصة للقيام بعمليات التأهيل.
4. الفوائد والمميزات التي تحصل عليها الشركة من تطبيق نظام ادارة الجودة (ISO 9001:2015):
زيادة جودة المنتجات ما يؤدي الى زيادة الحصة التسويقية وكسب رضا الزبون.
زيادة الانتاجية وتقليل الهدر والخسائر وساعات العمل الضائعة مما يؤدي الى زيادة أرباح الشركة.
إنشاء نظام إداري رصين مبنى على التوثيق الجيد ويحدد المهام والمسئوليات والصلاحيات.
نظام ادارة الجودة بحد ذاته عبارة عن أداة أو وسيلة لتصحيح الأخطاء وضمان عدم تكرارها.
يؤسس أسلوب إحصائي داخل المؤسسة يساعد على اتخاذ القرارات الصائبة.
إكساب العاملين لمهارات متنوعة مما يؤدي إلى تطوير قدرات الموارد البشرية لدى الشركة.
الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والطبيعية والطاقات المتاحة.
كثير من الشركات تشترط على مثيلاتها المتعاملة معها الحصول على شهادة المواصفات الدولية للجودة لذا فالحرص على تطبيق المواصفات يسهم في تقدم الشركات نحو العالمية.
اعتماد مواصفات موحدة يؤدي إلى تشابه ظروف العمل ويؤدي الى تقارب بين الشركات ذات مجال العمل المتشابه في أرجاء العالم، مما ينشر هذه المفاهيم كقواعد عامة معترف بها عالميا
5. بعض التصورات الخاطئة عن الجودة:
التكاليف العالية: تخفيض نسب العيوب والمنتجات المرفوضة يعطي فائدة أكبر من تكاليف نظام الجودة.
الزيادة في العمالة: تحديد معايير إنتاجية أفضل يؤدي الى خفض أعداد الفاحصين.
التضييق على المنتسبين: إذا أردنا العمل بشكل علمي ونظامي يجب ان نستخدم الوثائق المطلوبة في كل مرحلة من مراحل العمل حيث ان التوثيق الجيد يؤدي الى نظام اداري عالي المستوى.
ما هي نقطة البداية لأي كيان أعمال يرغب في البدء بتطبيق المواصفة القياسية؟
بكل بساطة، يمكن الاستعانة بجهة استشارية متخصصة، وهي شركة (IQDC) للاستشارات، حيث تتوافر لديها الخبرة العملية وفريق عمل من الاستشاريين المؤهلين والحاصلين على شهادات متخصصة، مما يميز الشركة عن غيرها من الجهات، ويتيح لها تأهيل المؤسسات المتنوعة للحصول على شهادات الجودة.